هل دولة الإمارات تستحق أن تكون دولة مضيفة لإكسبو 2020 ؟؟

الأحد، 23 فبراير 2014

يتبع .. تاريخ دولة الإمارات "القرون الوسطى"

 

القرون الوسطى

كان لاكتشاف رأس الرجاء الصالح، أثرًا سلبيًا على طرق التجارة العالمية مع الشرق الأقصى والهند، فعلى سبيل المثال فإن مدينتي جلفار وخور فكان على الساحل الشرقي لعُمان، أصبحتا مدينتين مهجورتين؛ إذ فقدتا مكانتهما، بعد أن كانا ميناءً بحريًا هامًا وأخذت التقاليد التجارية العربية بالانقراض في المنطقة تدريجيًا، وقد نشأت في الفترة نفسها مراكز بشرية تجارية على ساحل عمان أقامها البرتغاليون، وكذلك قلاع وحصون لضمان السيطرة على ساحل بحر العرب، والتي تطورت لمعارك عسكرية، فعلى سبيل المثال دمرت خور فكان عام 1506 على يد ألفونسو دي ألبوكيرك.]
بعد نحو قرنين من شبه السيطرة البرتغالية على المنطقة، توحد شرق الخليج تحت قيادة ناصر بن مرشد مؤسس دولة اليعاربة التي شملت عمان والإمارات وأجزاء كبيرة من شرق أفريقيا وعاصمتها الرستاق، والتي تمكنت من إخراج البرتغاليين من المنطقة وإضعاف نفوذهم فيها، وساهم ذلك في صعود المملكة المتحدة وهولندا الذين أجهزوا الوجود البرتغالي وانفردوا بالسيطرة على المنطقة في معركة بحرية حاسمة عام 1625 بالقرب من بندر عباس. في القرن التاسع عشر، عام 1803 وحسب رسالة تعود لوالي بغداد العثماني أوفدها إلى الصدر الأعظم في إسطنبول، أنّ "قبائل بني ياس - أي نواة سكان الإمارات - انضمت للسعوديين، وكذلك قبائل النعيم وبني قتب والقواسم"، وهو ما يفيد ببسط الدولة السعودية الأولى نفوذها على المنطقة. وبعد قيام الدولة السعودية الثانية كفلت اتفاقية البريمي عام 1853 بين الأمير عبد الله بن فيصل نائباً عن والده الأمير فيصل بن تركي وهلال بن سعيد البوسعيدي نيابةً عن ثويني بن سعيد البوسعيدي، وكان من الشهود على الاتفاقية الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان. بعد القضاء على الدولة السعودية الثانية عام 1891، انتقل الصراع بين الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان وقائمام قطر الذي يعتبر ممثل للعثمانيين، وتزايد النفوذ البريطاني في منطقة شرق شبه الجزيرة العربية الذي أدى إلى توقيع اتفاقية حماية بين بريطانيا وكل من شيوخ الساحل والشيخ قاسم آل ثاني - حاكم قطر
 
 
 
المصدر:http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق